في إقرار ضمني بتراجع اللغة الفرنسية على المستوى العالمي، تراهن حكومة باريس على تحسين مستوى طلابها في اللغة الإنجليزية، لدعم اقتصاد البلاد. وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الفرنسي، "إدوار فيليب"، إن حكومته ستتخذ خطوات لتحسين مستويات تدريس اللغة الإنجليزية من أجل تمكين الخريجين الفرنسيين من "غزو العالم" تجارياً، حسب قوله. ويُصنف الطلاب الفرنسيون ثاني أسوأ متحدثين باللغة الإنجليزية على مستوى أوربا بعد الطلاب الإيطاليين، طبقاً لتصنيف مدرسة "التعليم أولاً" الدولية. وقال فيليب في مؤتمر صحفي في مدينة ليل إن "الإنجليزية هي اللغة المشتركة (عالمياً). يجب عليك أن تتحدث الإنجليزية إذا كنت ترغب في الانتقال إلى العولمة"، حسب تعبيره. Bien maîtriser l'anglais, c'est mieux maîtriser son avenir : chaque étudiant, à la fin de son lycée et au plus tard en fin de licence, aura passé un test de type TOEIC, Cambridge, IELTS, financé par l'Etat. #TeamFranceExport pic.twitter.com/X2kvSe35Vk — Edouard Philippe (@EPhilippePM) February 23, 2018 وكشفت الحكومة الفرنسية النقاب عن خطتها لتحسين مستويات اللغة الإنجليزية بإلزام طلابها المدرسيين والجامعيين بالحصول على شهادات معتمدة دولياً في اللغة الإنجليزية كشرط لتخرجهم. وأضاف فيليب أن الحكومة الفرنسية ستتكفل بمصاريف الدراسات اللغوية للطلاب، مشدداً على أن هذه الإجراءات من شأنها أن تغير "قواعد اللعبة" بالنسبة للخريجين الفرنسيين.