خرج العشرات من ساكنة المعبر الحدودي ماري واري لجماعة بني شيكر إقليمالناظور، مساء اليوم الأحد 26 فبراير الجاري، في مسيرة احتجاجية تطالب من خلالها بفتح معبر باب ماري واري بشكل فوري ونهائي لضمان مصالح الساكنة. وطالب المحتجين من خلال كلمات ألقاها شباب "الهيئة المدنية للمتابعة ملف نقطة العبور باب ماري واري"، بالتفاعل مع ملفهم المطلبي الذي "تتوفر اليوم 24 على نسخة منه"، يتجلى في فتح تحقيق ومعرفة المسؤولين الحقيقيين ومن معهم في إغلاق ذات المعبر الحدودي، وتفعيل المسؤولية بالمحاسبة، وافتحاص ميزانية الجماعة من طرف المجلس الأعلى للحسابات على الخروقات التي تتم في هذا المجال، مطالبين في الأن نفسه إيفاد لجنة حقوقية من المجليس الوطني لحقوق الإنسان للوقوف على الخروقات الخطيرة التي تعرض إليها بعض نشطاء "الحراك الاجتماعي" بالمنطقة وساكنتها. وشدد الغاضبون على عزمهم الاستمرار في الاحتجاجات إلى غاية ضمان تنمية مستدامة لشامل المواطنين والمواطنات بذات الجماعة بمقاربة تنموية وإجتماعية وإقتصادية وثقافية وبيئية، مع تثمين الرصيد الثقافي والتاريخي والحضاري والمجال الطبيعي للمنطقة وتوظيفه في مشاريع تنموية واخرى سياحية تحقق التوازنات الاجتماعية والإقتصادية لعموم ساكنة المنطقة مع رفع جميع اشكال التهميش والحصار والعزلة. وصدحت حناجر المحتجيين قرابة الساعتين ونصف من الإحتجاج في مسيرة جابت الشارع الرئيسي لبلدة ماري واري في إتجاه الطريق الرئيس لفرخانة وبني شيكر التابعين للنفوذ الترابي للناظور، بشعارات قوية، تارة بالإسبانية وتارة بالريفية والدارجة المغربية تطالب من خلالها فتح المعبر الحدودي وتنمية المنطقة.