قال محسن مفيدي، البرلماني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه لا يمكن وصف "العملية" التي نُفذت اليوم بمقر "أخبار اليوم"، واعتقال "توفيق بوعشرين" بتلك الطريقة المهينة لكل ديمقراطي حر، إلا فعلا "جنونيا" يدخل في خانة المقامرة بمستقبل الوطن. وكنب موفيدي في حسابه الشخصي بالفايسبوك:"آلاف المواطنين يضعون شكايات يوميا في قضايا مختلفة، الأكيد أنه لا يتم التعامل معها كما وقع اليوم". وختم بالقول:"نسأل الله اللطيف.. في الحاجة إلى العقلاء الوطنيين الصادقين لوقف مسار هذه المقامرات". وكان الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، برر الاعتقال بوجود شكايات توصلت بها النيابة العامة، وأمرت على إثرها بإجراء بحث قضائي، كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأشار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له، إلى أنه من أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات. وكان 20 عنصرا من قوات الشرطة، داهمت بشكل مفاجئ، مقر جريدة "أخبار اليوم" بالدار البيضاء، قبل أن يقتادوا الزميل توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم"و"اليوم24" . وبمجرد مداهمتهم لمقر الجريدة، أمر عناصر الأمن كاتبة المقر بعدم الرد على أي مكالمة واردة، فيما تم منع الزميل بوعشرين من مغادرة المقر، حين كان متجها إلى المصعد، قبل أن تتم مطالبته بالعودة إلى مكتبه.