بعد مغادرته أسوار سجن " بوركايز" نواحي فاس، خرج عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة في تاونات، بتدوينه مثيرة، كشف من خلالها أن العقوبة الحبسية التي قضاها هي "ابتلاء"، وأنها ضريبة "دفاعه عن مشروع تزويد ساكنة دائرة غفساي بالماء الشروب في إطار المهام الموكولة للمنتخبين". وأضاف رئيس الجماعة، الذي اشتهر بفضحه خطيب جمعة حرض ضد " البيجيدي"، أن هناك من أراد له أن لا يفتح فمه إلا عند طبيب أسنان، حيث " كنت في البداية أظن أن الدفاع عن قضايا التنمية حق مشروع"، مؤكدا "اقتنعت أن الدفاع عن قضايا التنمية بإقليمتاونات يعتبر جريمة تقود إلى السجن". وكان عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة، غادر السجن أمس الثلاثاء، بعد انقضاء مدة العقوبة الحبسية، التي قضت بها المحكمة الابتدائية في فاس، من أجل " إهانة رجال القضاء والمس بالاحترام الواجب لسلطتهم عبر تدوينات ومقالات بمواقع إلكترونية". في السياق، كشف مصدر مقرب أن رئيس جماعة الرتبة، سيعود لمزاولة مهامه على رأس الجماعة، في انتظار قرار محكمة النقض، فضلا عن كون عامل إقليمتاونات، كلف مستشارة جماعة لتسيير شؤون الجماعة، ولم يباشر إجراءات "عزل" الرئيس السابق، في انتظار القرار النهائي.