كشف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن السبب الوحيد الذي قد يدفعه للرحيل عن تدريب "أسود الأطلس" بعد النتائج الكبيرة التي حققها مع المنتخب الوطني، ووصوله لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، للمرة الأولى منذ 20 سنة. وقال رونار في حوار له مع قناة "بي إن سبورت" القطرية، بثته مساء أمس الخميس، إن طموحاته في مجال التدريب كبيرة جدا، لذلك فإنه مازال يحلم بالنجاح مع أحد الأندية الأروبية، بعد أن فشله في تجاربه السابقة، "حاليا عقدي سار مع جامعة الكرة، وسأرى ما سيحدث بعدها، قد أرحل عن المغرب إذا توصلت بعرض من مستوى عال" يقول رونار. وتحدث الناخب الوطني، في المناسبة ذاتها، عن حظوظ المنتخب، في كأس العالم المقبلة بروسيا، إذ اعتبر المدرب الفرنسي أن جميع التوقعات تشير إلى صعوبة تأهل المغرب لدور الثمن، بسبب تواجده في نفس المجموعة مع منتخبين أروبيين كبيرين، هما إسبانيا والبرتغال، " مستوى المنتخب الإيراني متقارب مع المنتخب المغربي، لكن هذا لا يعني بأن هذه المجموعة قد لا تعرف مفاجآت" يضيف رونار. وعلى الرغم من صعوبة مهمة "الأسود" في مونديال روسيا المقبل، إلا أن رونار شدد على أن العناصر الوطنية مسلحة بالثقة والتفاؤل، من أجل مناقشة حظوظها في المونديال القادم، والبحث عن خطف بطاقة التأهل للدور الثاني، للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية بعد "مونديال 1986" بالمكسيك. ولم يخلف الناخب الوطني المناسبة من أجل الحديث عن العميد، المهدي بنعطية، المحترف في صفوف فريق يوفنتوس الإيطالي، حيث سرد واقعة تنقله رفقة نور الدين النيبت إلى تورينو من أجل ملاقاته، وإقناعه بالعودة لحمل قميص المنتخب الوطني، واعتبره رونار، بأنه ربح كبير للمغرب، وسيكون له دور كبير في "المونديال"، بعد أن ساهم بشكل كبير في تأهل المغرب لهذه المنافسة الكروية الكبيرة.