تحول "بوديموس"، الحزب الإسباني اليساري الراديكالي، إلى أكبر معارض لمحاولة بروكسيل والرباط إيجاد صيغة تقنية وقانونية لتجديد اتفاق الصيد البحري الحالي والذي ينتهي العمل به في 14 يوليوز. "بوديموس" يحاول الضغط على المفوضية والقضاء الأوروبيين بالاعتماد على قرار المحامي العام الأوروبي، ميلشيور واتليت، الذي دعا إلى إلغاء الاتفاق تحت ذريعة ما سماه أنه يشمل منطقة الصحراء. زعيم حزب بوديموس خلال لقائه بالملك فيليبي مصادر من المفوضية الأوروبية كشفت لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن بروكسيل والرباط بدآ في 31 يناير الماضي صياغى "مسودة" اتفاق جديد/ مبرزة أن الهدف هو إدخال تعديلات على بروتوكولات التجارة والجمارك في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وضمان احترام قرار محكمة العدل الأوروبية في 21 دجنبر 2016. الحزب الإسباني وجه رسالة إلى فيديريكا موغيريني، منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي ، يشير فيها إلى ما أسماه أن"الاتفاق الجديد (الذي تتم صياغته) غير قانونى، وسيشمل مرة أخرى معاملة تفضيلية للمنتجات السمكية والزراعية الآتية من الصحراء.