اعتبر لحسن الداودي، وزير الحكامة، أن خرجة عبد الإله ابن كيران، الأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، خلال مؤتمر شبيبة الحزب، الاي هاجم فيها قيادة حزب الأحرار، أضعفت وأزعجت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ل"أنها استهدفت حلفاءه فيها خاصة أنها بدت كأننا نتقاسم الأدوار، في حين أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ولا يجب أن نعطي الفرصة للمتربصين بالحزب للقول إن العدالة والتنمية يضع قدما في الحكومة، وأخرى خارجها، أو لديه وجهان، فالمطلوب أن يكون خطابها موحدا". الداودي نفى في حواره مع أسبوعية "الأيام"المنشور اليوم، وجود مقاطعة لوزراء حزب الأحرار للمجلس الحكومي احتجاجا عل انتقاد ابن كيران لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وقال:" لا توجد مقاطعة أو شيء من هذا القبيل، أخنوش اتصل بي هذا المساء ( الأحد 11 فبراير) وقال لي نحن لم نقاطع المجلس الحكومي، وهناك رغبة جماعية لتجاوز آثار كلمة ابن كيران، وأؤكد لك أن مبدأ مقاطعة الحكومة غير موجود بالمطلق، ثم في الأخير لا يمكن لأي كان أن يتخذ مثل هذا القرار". إلى ذلك، أوضح وزير الحكامة أن" هامش تحرك حكومة العثماني أكبر من حكومة ابن كيران، وأنها تتمتع بحرية أكبر في عملها، وبكل صراحة لا أحد اليوم يضع العصا "في الرويضة"، لكن هل سيستمر ذلك أم لا ؟ هذا ما لا نعرفه خلبيا".