الضجة التي قامت حول إشاعة انسحاب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يوم الأربعاء الماضي، من اجتماع القمة العربية بالكويت أثناء إلقاء الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، كلمته، لم تكن سوى زوبعة في فنجان. مصادر قريبة من رئاسة الحكومة قالت ل«اليوم24» إن بنكيران خرج من قاعة اجتماعات القادة والرؤساء العرب لمدة دقائق للرد في الهاتف على مكالمة من الرباط، وبالتحديد من القصر الملكي، وإنه عاد بعدها وأكمل الاستماع إلى كلمة عدلي منصور، وإن الأمر لا علاقة له بتعاطف بنكيران مع محنة الإخوان المسلمين، ولا هو تعبير عن موقف سياسي، كما كتبت جريدة المعارضة «الاتحاد الاشتراكي»، وهو الأمر الذي أغضب بنكيران ودفعه إلى انتقاد الجريدة في المجلس الحكومي الأخير.