في حدث غير مسبوق، وصلت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، إلى كوريا الجنوبية، لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ. وبذلك تكون كيم يو جونغ أول عضو في الأسرة الكورية الشمالية الحاكمة، يزور الجنوب منذ توقف الحرب الكورية التي استمرت ثلاث سنوات بين 1950 و1953، وذلك في غمرة التفاؤل المتصاعد بخصوص استنئناف مسار توحيد الكوريتين. شقيقة كيم جونغ، وصلت اليوم رفقة الرئيس الفخري للبلاد، كيم يونغ نام، والذي يرأس الوفد الكوري الشمالي إلى الألعاب الأولمبية الشتوية. ويرى محللون أن يو جونغ ستنقل رسالة من الزعيم الكوري الشمالي إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن. ويعتقد أن كيم يو جونغ، تبلغ من العمر 30 عاما، وهي إحدى الأبناء الثلاثة للزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، أي أنها الأخت الشقيقة لكيم جونغ أون، وقد تلقت تعليمها في سويسرا. وبقيت كيم يو جونغ بعيدة عن الأضواء حتى جنازة والدها، حيث شوهدت عبر شاشة التلفزيون الرسمي تقف مباشرة خلف شقيقها وهي تبكي شاحبة الوجه. وارتقت كيم يو جونغ التي تتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية سريعا بعد تولي أخيها الحكم لتصبح من النساء الأوسع نفوذا في كوريا الشمالية. ويقول يانغ مو جين البروفسور في جامعة دراسات كوريا الشمالية في سول "إنها من القلائل الذين يمكنهم التحدث بحرية في أي موضوع مع الزعيم كيم (جونغ أون)". ويتابع البروفسور "إن قدراتها تفوق أي مسؤول كوري شمالي عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار وتنسيق السياسات مع الزعيم".