قال مصدر مقرب من الوزير مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ما جاء على لسان مصدر حزبي، تحدث إلى "اليوم 24″، مستنكرا استغلال الوزير مصطفى الخلفي، الفضاء العمومي الذي من المفترض أن تصدر عنه القرارات الحكومية وليس قناعاته الحزبية، غير صحيح. واعتبر المصدر، أن الناطق الرسمي، صرح بوضوح في الندوة الصحافية، بأنه كناطق رسمي لا يمكنه أن يعبر عن موقف بخصوص ما نسب الى وزير الشباب والرياضة حول منع إيقاظ أطفال المخيمات الى صلاة الفجر. وأوضح المتحدث، أن الوزير الخلفي أكد في الندوة الصحافية ليوم أمس، أن الحكومة لم تتدارس الموضوع، وينبغي عليه أن يعود إلى التصريح وإلى الوزير المعني. وخلص المصدر المقرب من الخلفي، إلى أنه ليس هناك أي استغلال للفضاء العمومي، وفي نفس الوقت قال، "إن الوزير كان أمس يعلق على ما صرح به الصحافي الذي ربط بين الصلاة والأحزاب، ولم يكن من الممكن قبول هذا الربط بين الصلاة والأحزاب، وبالتالي جوابه كان ردا على ما قاله الصحافي وليس ما قاله الوزير". واستغرب المصدر لما اعتبره تأويلا غير صحيح لجوابه على سؤال صحافي. وكانت مصادر قيادية بحزب "الأحرار" قالت إن "التجمعيون في حالة غضب مزدوج، بعد تصريحات ابن كيران، ثم تصريحات مصطفى الخلفي التي رد فيها على وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، على خلفية قضية مخيمات الأطفال وصلاة الفجر". وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال في جوابه على سؤال صحافي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أمس الخميس، "صلاة الفجر لا تتعلق بحزب سياسي، وهي موجودة قبل وجود الأحزاب السياسية ولا ترتبط بهم". وأوضح الخلفي أنه يحتاج بخصوص ما نسب إلى وزير الشباب والرياضة، إلى الحديث معه، مضيفا "لا يمكن أن أعبر عن موقف باسم الحكومة حتى أعود إلى التصريح وإلى الوزير". وكان الوزير الطالبي العلمي، قال أول أمس الأربعاء، في ندوة صحافية، إنه "ممنوع إيقاظ الأطفال على الساعة الثالثة فجرا لأداء الصلاة في المخيمات، ولا يمكن أن نسمح بجلوس الأطفال تحت أشعة الشمس من أجل أداء صلاة الجمعة". وأوضح الوزير التجمعي، أن الوزارة ستضع برنامجا للمخيمات، يتضمن ما سيتم اعتماده في تنشئة الأطفال، متوعدا الجمعيات التي لا تحترمه بحرمانها من الاستفادة.