أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية في محكمة الإرهاب، في مدينة سلا، اليوم الأربعاء، النظر في ملف الناشط في حراك الريف المرتضى إعمراشن، إلى يوم 7 من شهر مارس المقبل. وعللت المحكمة تأجيلها للمحاكمة، في أول جلسة في المحاكمة، بتنصيب عدد جديد من المحامين في هذا الملف. ومثل المرتضى اعمراشن اليوم أمام محكمة الاستئناف، بعدما قضت المحكمة الإبتدائية في حقه بخمس سنوات سجنا نافذا، بتهمة الإرهاب، عبر الإشادة بمقتل السفير الروسي، استنادا إلى تدوينات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتدوينات أخرى تتعلق بزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. ورغم أن النطق بالحكم في قضية المرتضى مضى عليه ما يقارب الثلاثة أشهر، إلا أن قضيته لا زالت تستنفر المنظمات الحقوقية الدولية، حيث أصدرت أمس الثلاثاء، منظمة هيومن رايس ووتس تقريرا جديدا حول قضية إعمراشن، تطالب فيه الدولة المغربية بمراجعة مسلسل محاكمته. وتقول المنظمة الحقوقية، إن اعترافات المرتضى التي يستند عليها القضاء في إدانته، أخذت منه تحت التهديد، حيث يقول دفاعه أنه وقع على محضر الشرطة دون قراءته لأن عناصر الشرطة هددوه بتسريب صور حميمة له مع زوجته، وجدوها على حاسوبه المحمول الذي صادروه أثناء اعتقاله.