في الوقت الذي اشتعل فيه الجدل حول تأثيرات إضافة الساعة على التوقيت الرسمي، زادت دراسة أمريكية حديثة من حدة الجدل المشتعل، خاصة بإعلانها عن المخاطر الصحية لهذا الإجراء، والتي تصل إلى الإصابة بأزمات قلبية. الدراسة الأمريكية، التي تم تعميم خلاصاتها حديثا، أفادت أن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي.، وعلى النقيض فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية تراجع بنسبة 21% سنويا الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي وزيادة ساعات النوم ساعة إضافية. ولوحظ تأثير تقديم وتأخير الساعة وهو تأثير ليس بخفي عند مقارنة حالات الدخول إلى المستشفيات من قاعدة بيانات المستشفيات غير الاتحادية بولاية ميشيغان. وفحصت الدراسة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي واليوم الذي يلى بدء العمل بالتوقيت الصيفي فورا لمدة أربع سنوات متتالية. وهناك دراسات سابقة تشير إلى وجود ارتباط بين الافتقار إلى النوم والأزمات القلبية. كما أن الأشخاص المعرضين للإصابة بالفعل لأمراض القلب قد يكونون عرضة للإصابة بصورة أكبر بعد تغيرات الوقت المفاجئة مباشرة.