قال باحثون بريطانيون إن تقديم الساعة خلال مارس الحالي والذي يصادف هذا الأسبوع في أوروبا، قد يجعلنا نربح وقتاً مع طول النهار، لكنه قد يعرّضنا أكثر للأزمات القلبية. ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأميركي عن الباحث مارتين يونغ، من جامعة "ألاباما" البريطانية أن "يومي الإثنين والثلاثاء بعد تقديم الساعة يرتبطان بزيادة نسبتها 10% في خطر الإصابة بأزمات قلبية.. والعكس صحيح عند تأخير الساعة في تشرين الأول/أكتوبر فإن الخطر يتراجع قرابة 10%". وأشار يونغ إلى أن الخطر لا يبدو أكثر صباح الأحد بعد تقديم الساعة ساعة واحدة لأن أغلب الناس لا يغيرون في برنامج يومهم، غير أن الخطر يصل إلى الذروة يوم الإثنين عندما سيكون على أغلب الناس الإستيقاظ في وقت أبكر للذهاب إلى العمل. ولفت إلى أن السبب الكامن وراء ذلك غير معروف بالضبط لكن هناك عدة نظريات. وقال إن "الحرمان من النوم، و'ساعة الجسم' وردود الفعل المناعية يمكن أن يكون لها دور أثناء النظر في الأسباب". وبالرغم من أن الدراسة كشفت رابطاً بين قلة النوم وخطر الإصابة بأزمة قلبية غير أنها لم تبرهن وجود علاقة سبب ونتيجة.