تصوير – فهد مهدن أسدل الستار على فصول نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحلين، والتي توج "الأسود" بنسختها الجارية بعد الفوز برباعية نظيفة على المنتخب النيجري، بإطلاق الشهب الاصطناعية في الحفل الختامي. وأنارت الشهب سماء ملعب "دونور" الذي كان شاهدا على ملحمة مغربية في نهائيات "الشان"، أعادت التوهج للكرة المغربية، وواصلت مسلسل الصحوة بعد تتويج الوداد بقلب "التشامبيونزليغ" وخطف المنتخب الأول لبطاقة التأهل إلى نهائيات النسخة المقبلة لكأس العالم، المزمع تنظيمها الصيف المقبل بروسيا. وتواصلت الفرحة خارج محيط مركب محمد الخامس، بعدما تقاسم المغاربة فرحة التتويج باللقب القاري، التي تعددت أشكالها وتنوعت بين ترديد شعارات الفوز، وأصوات المنبهات، فضلا عن حمل الأعلام الوطنية، في أمسية ستظل راسخة في تاريخ الكرة الوطنية على اعتبار أن اللقب يعد الأول، الذي يحرزه المغرب في تاريخه منذ إحداث المسابقة.