خلال اجتماع مكتب مجلس المستشارين، الاثنين الماضي، غاب 8 أعضاء من المكتب، ولم يحضر مع بنشماس سوى العربي المحرشي من البام، وعبد القادر سلامة من الأحرار، وهي سابقة. المقاطعون، مستاؤون من الطريقة التي يتصرف بها رئيس المجلس، ليس فقط بسبب متابعته الصحافيين، إنما أيضا للتسريبات التي يقوم بها موظفوه ضد أعضاء المكتب مثل عبد الصمد قيوح من الاستقلال ونائلة التازي برلمانية الباطرونا. وحسب مصدر مطلع بنشماس يريد "إضعاف خصومه" قبل موعد تجديد انتخاب رئيس المجلس في أكتوبر، كما يريد "التأثير على عمل لجنة ال13 التي تدقق في مالية المجلس بتسريب وثائق حول سفريات بعض الأعضاء المكتب"، حسب المصدر ذاته. وهو ما أثار انزعاج المكتب. حتى داخل حزب البام، فإن بنشماس يعاني عزلة، خاصة بعد حرج ملاحقته للصحافيين في المحاكم.