اكتفت ستورمي دانييلز، ممثلة أفلام جنسية، في أثناء مقابلتها التلفزيونية الأولى، بابتسامة فيما انهالت عليها التساؤلات عن مزاعم إقامتها علاقة جنسية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وكانت دانييلز -واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد- قد تصدرت العناوين بحسب The Daily Mail البريطانية، بعد ظهور تقارير تفيد بأن محامي ترامب الشخصي، مايكل كوهين، قد دفع لها 130 ألف دولار؛ لإسكاتها والتستر على علاقتها المزعومة مع ترامب. ففي مقطع تشويقي يسبق عرض مقابلتها مع برنامج Inside Edition الذي يذاع الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2018، سُئلت ممثلة الأفلام الجنسية مباشرةً وصراحةً: "هل أقمت علاقة جنسية مع دونالد ترامب؟"، فأجابت بابتسامة غامضة. دانييلز، وهي أم لطفل واحد، وصفت شعورها وسط فضيحة رئاسية جنسية، فقالت: "في الماضي، لم يكن أحد يعبأ بالنظر إليَّ مرتين، أما الآن فالكل ينظر إليَّ!". الممثلة ذات ال39 عاماً والتي مثَّلت في أكثر من 150 فيلماً، منها أدوار نجومية في Good Will Humping وOperation Desert Stormy- كانت سابقاً قد تحدثت إلى مجلة Touch In، قائلة إنها أقامت مع ترامب علاقة جنسية، وإنها ربطتها مع الرجل الذي أصبح رئيساً، علاقة سرية طيلة عام كامل. وفي مقابلة لها عام 2011، لم تُنشر كاملةً إلا يوم الجمعة الماضي لأول مرة، وصفت لقاءها الجنسي المزعوم بالرئيس المستقبلي عام 2006، في غرفة فندقية بكازينو Harrah، عند بحيرة "ليك تاهو" في نيفادا، وذلك عقب بطولة غولف خيرية للمشاهير. وزُعم أن اللقاء تم بعد شهر واحد من وضع ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس، طفلهما بارون. ثم تراجعت دانييلز لاحقاً عن مزاعمها، فيما نفى كوهين والرئيس ترامب "بكل شدة، حدوث شيء من هذا القبيل مثلما زعمت دانييلز". ووصفت دانييلز اللقاء المزعوم، وقالت إن ترامب "بدا متأثراً جداً" بعد مغامرتهما، وقالت: "قال لي: أريد أن أراكِ ثانية، متى أستطيع أن أراك ثانية؟". وقالت لمجلة In Touch إن ترامب، الذي كان وقتها بطل برنامج تلفزيون الواقع، أغواها بالمحادثات والجنس، واعداً إياها بدور في برنامجه The Apprentice. وقال دانييلز: "لم تكن لديَّ توقعات خيالية بالظهور فعلاً في البرنامج.. ولهذا، أتساءل إن كان الأمر كله مجرد كذبة خادعة" لجرها إلى العلاقة. تقول: "يبدو أن الأمر نجح". كذلك، وصفت كيف أنها شاهدت فيلم Shark Week مع الرئيس، الذي بدا "مرعوباً" و"مهووساً" بالمخلوقات. وقالت دانييلز إن ترامب تحاشى الأسئلة المتعلقة بزوجته، التي غدت السيدة الأولى، رغم أنها كانت في البيت مع طفل صبي، فيما هو كان منشغلاً بالظهور العلني. تقول: "وقتها، لم أكن أفكر كثيراً في الأمر، ولكن الآن بعدما صار لديَّ طفل بنفْس عُمر ابنه آنذاك، أقول لنفسي: واو يا له من وغد!".