اضطرعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة إنهاء كلمته ومغادرة حفل نظمه حزبه"العدالة والتنمية"، مساء الخميس، بمدينة القنيطرة قرب العاصمة، على وقع احتجاجات عاطلين عن العمل. وبدأت الاحتجاجات عندما هم بنكيران بإلقاء كلمته أمام الحاضرين، في حفل افتتاح الدورة السابعة لقافلة المصباح البرلمانية لحزب العدالة والتنمية" ، ورغم نزوله من المنصة وتوجهه لمحاورة المحتجين وسماع مطالبهم، إلا إنه لم يفلح في احتواء الاحتجاجات. ورفع المحتجون شعارات مناهضة لحكومة بنكيران، وأخرى تطالب بتوظيف العاطلين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية، في الإدارات العمومية. واستمر الاحتجاج طيلة مدة إلقاء بنكيران كلمته، رغم محاولته تهدئتهم بقوله، "أنا منكم وأحبكم وأتفهم مطالبكم، وسأعمل على التجاوب معها قدر المستطاع، لكن لن أسمح لكم بالتشويش علي وعلى أنشطة حزبي، ولا أريدكم أن تكونوا من المشوشين". وتابع بنكيران كلمته التي أنهاها سريعا، وغادر المكان، وسط احتجاجات وشعارات العاطلين، فيما ردد في المقابل أنصاره من الحاضرين شعارات تدعم حزب "العدالة والتنمية".