واصلت عملة البتكوين خسائرها الحادة، التي منيت بها في الأربع والعشرين ساعة الماضية، إذ انخفضت إلى ما يزيد عن سبعة في المائة، اليوم الأربعاء، وسط مخاوف من احتمال تضييق الجهات التنظيمية، المعنية، الخناق عليها. وانخفض سعر أكبر، وأشهر عملة رقمية في العالم إلى 10567 دولارا في بورصة بتستامب، ومقرها لوكسمبورج، بالقرب من أدنى مستوياتها، في ستة أسابيع، البالغ 10162 دولارا، والذي لامسته الجلسة الماضية. وبلغ أعلى مستوى للبتكوين خلال الجلسة 11794.07 دولارات. وقادت بتكوين موجة انخفاض في العملات الرقمية، بعد أن ذكرت تقارير أن كوريا الجنوبية، والصين قد تحظران تداول العملة، مما أثار مخاوف من شن الجهات التنظيمية حملة أوسع على العملة، حسب وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء. وحذر بنك المغرب، ووزارة الاقتصاد والمالية، والهيأة المغربية لسوق الرساميل، نونبر الماضي، من المخاطر، التي تحيط باستعمال العملات الافتراضية كوسيلة للأداء. وأوضح بلاغ مشترك أنه "على إثر بعض المقالات، التي صدرت، أخيرا، في الصحف الوطنية، معلنة أن عددا من منصات التبادل الإلكتروني في المغرب أصبحت تقبل التعامل بعملة "البيتكوين" كوسيلة أداء لشراء السلع، والخدمات، تحذر وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب، والهيأة المغربية لسوق الرساميل من استعمال هذا النوع من وسائل الأداء". وأبرز البلاغ أن "مثل هذه الإعلانات قد تؤدي إلى خلق الالتباس لدى العموم، موهمة أن السلطات النقدية تعتمد هذه العملات الافتراضية كوسيلة أداء".