كشفت الشركة التي تدير فندق ريتز كارلتون الرياض، اليوم الاثنين، إن الفندق سيفتح أبوابه أمام النزلاء مجددا الشهر المقبل، مما يشير إلى أن السلطات السعودية أوشكت على تسوية قضايا موقوفين تحتجزهم في الفندق الفاخر في إطار حملة على الفساد. وشملت عمليات التوقيف عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين يحتجزون في الفندق الفخم، ضمن حملة تطهير شنتها الحكومة السعودية في أوائل نونبر الماضي. وأغلق الفندق منذ ذلك الحين أمام النزلاء العاديين. وقال موظف بمكتب الحجز بالفندق طلب عدم نشر اسمه لرويترز، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، إن قبول الحجوزات العادية سيبدأ اعتبارا من 14 فبراير المقبل. ويقبل موقع الفندق على الإنترنت الآن الحجوزات بدءا من 14 فبراير، ويبلغ سعر أرخص غرفة فيه 2439 ريالا (650 دولارا) لليلة الواحدة. وقالت مصادر رسمية لرويترز في وقت سابق، إن السلطات السعودية على وشك إنهاء الجزء الأكبر من حملتها مما سيسمح بإعادة الفندق للعمل بشكل طبيعي. وقال متحدث باسم مجموعة ماريوت الفندقية التي تملك علامة ريتز كارلتون التجارية في بيان "يعمل الفندق في الوقت الحالي وفقا لتوجيهات السلطات المحلية، وليس فندقا بالمعنى التقليدي". وذكرت السلطات السعودية أنها تتوقع أن تتوصل الأغلبية العظمى من الموقوفين إلى تسويات مالية للاتهامات الموجهة إليهم، وأن الرياض تأمل في استرداد حوالي مئة مليار دولار من أموال تحصلوا عليها دون وجه حق. ومن المتوقع محاكمة عدد ضئيل من الموقوفين.