يعيد فندق "ريتز كارلتون" في الرياض قبول الحجوزات واستضافة الزبائن في فبراير بعدما تحول إلى مقر لاحتجاز مسؤولين وامراء سعوديين ورجال أعمال على خلفية تهم فساد منذ نونبر الماضي. وقالت مصادر في الفندق لوكالة "أ ف ب"، "هناك تحضيرات لاعادة فتح الابواب في فبراير لكننا لا نعرف متى تحديدا". الا ان موقع الفندق على الانترنت يتيح للزبائن حجز غرف فيه ابتداء من ليلة 14-15 الشهر المقبل. وأكد موظف في الفندق عبر الهاتف أإن الغرف ستكون متاحة للزبائن مجددا بدءا من منتصف فبراير. وأضاف ردا على سؤال حول السبب وراء عدم امكانية حجز غرف قبل هذا الموعد أن "السلطات حجزت الفندق بكامله". وكانت قد نفذت السلطات السعودية، في الرابع من نونبر2017، حملة توقيفات شملت أكثر من عشرات الشخصيات السياسية والاقتصادية الرفيعة المستوى وقامت بوضعهم قيد التوقيف في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة. وقالت السلطات ان حملة التوقيفات تستند الى اتهامات بالفساد تقدمت بها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان (32 عاما) الذي يسعى من توليه منصبه الى احكام قبضته على مفاصل الدولة الغنية. وفندق "الريتز" في الرياض الذي قامت ببنائه شركة "سعودي أوجيه" المملوكة من عائلة الحريري اللبنانية، استضاف في ماي الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال إقامته في العاصمة السعودية. كما أقام فيه الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.