كشف الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، في تسجيل مصور اليوم الأحد، أن السلطات الإماراتية في أبو ظبي احتجزته بعد أن استضافه ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد في وقت سابق. وحمّل الشيخ عبد الله محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته، وقال إن دولة قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له. وقال "كنت ضيفا عند الشيخ محمد والآن لم أعد في وضع ضيافة إنما في وضعية احتجاز، وأخاف أن يحصل لي مكروه ويلقون باللوم على قطر، وأريد أن أبلغكم أن قطر بريئة". وأضاف "أنا في ضيافة الشيخ محمد وأي شيء يجري فهو مسؤول عنه". وكان الشيخ عبد الله ظهر في الأشهر الماضية إلى جانب ملك السعودية وولي عهدها، حيث قدمته الرياض على أساس أنه معارض لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأعطت وسائل إعلام الدول المحاصرة لقطر زخما كبيرا للشيخ عبد الله ونقلت عنه تصريحات ضد الدوحة لم تتأكد صحتها من مصدر محايد. وكانت عدة شخصيات قطرية رجحت أن يكون الشيخ عبد الله محتجزا في السعودية، وأكره على تصريحات ضد الدوحة، ومنها ما نشر في حساب باسمه في تويتر، حيث هام سلطات بلاده غير ما مرة. أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم. حفظ الله قطر وأهلها — عبدالله علي آل ثاني (@abdullahthanii) October 14, 2017