أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن شريط "الفيديو"، الذي يتداول، حاليا، على تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، والذي يظهر فيه مجموعة من الأشخاص، يعرضون شخصا آخر، للضرب، والجرح المفضي إلى الموت، مع التمثيل بجثته، هو شريط يوثق لجريمة وقعت في إحدى الدول الأجنبية. وأبرزت مديرية الحموشي، في بلاغ لها، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن الخبرات التقنية المنجزة- أوضحت- أن الشريط، الذي مدته خمسين ثانية، قد تعرض لتوضيب فني، بعدما تم حذف الصوت الأصلي باستعمال تطبيق معلوماتي، وتعويضه بصوت يتكلم بلكنة، ودارجة مغربية، في محاولة لتقديم الشريط على أنه يتعلق بجريمة وقعت في المغرب. وفتحت المديرية العامة للأمن الوطني بحثا في الموضوع، تحت إشراف السلطة القضائية المختصة، لتحديد الجهة، التي تعمل على فبركة هذه الأشرطة للمساس بالشعور العام بالأمن، كما أكدت في توضيحها، أنها تحرص على دعم الإحساس بالأمن لدى عموم المواطنين.