في خطوة تصعيدية جديدة، راسلت جبهة "البوليساريو" الأممالمتحدة، مساء أمس الثلاثاء، وأخبرتها أنها تعتزم نشر مسلحيها في الكركارات. ووصفت "البوليساريو" ما ستقدم عليه ب"إعادة الانتشار"، بعدما أجبرت على سحب عناصرها المسلحة عقب قرار لمجلس الأمن صدر، في أبريل الماضي. وسلمت الجبهة الانفصالية رسالة بهذا الخصوص إلى بعثة "المينوسو"، متحدثة عن "عدم وقوفها مكتوفة الأيدي". وظهر من مضامين الرسالة أن "البوليساريو" تسعى إلى الضغط على الأممالمتحدة لتطبيق ما وصفته ب"تطبيق الشرعية الدولية في نزاع الصحراء". وكان مجلس الأمن طالب، في أبريل الماضي، البوليساريو بالانسحاب الفوري، واللامشروط لعناصرها من منطقة كركرات. وطلب مجلس الأمن من الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة انطونيو غويتيريس، إحاطة في أجل أقصاه شهر رفقة الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن من أجل التأكد من كون عناصر البوليساريو قد انسحبوا فعلا من دون شرط من الكركرات.