وضع أسامة طنان، اللاعب الدولي المغربي، المحترف في صفوف فريق لاس بالماس الإسباني، ناديه في ورطة حقيقية، بعد أن أعلن هذا الأخير عن رغبته في تسريحه، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بطلب من المدرب الجديد للفريق الأصفر. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن قوانين الفيفا، التي تمنع أي اللاعب من المزاولة، في أكثر من ناديين إثنين، خلال موسم واحد، وضعت نادي لاس بالماس، في ورطة حقيقية، بحكم أن الفريق الأول للاعب المغربي، سانت إتيان الفرنسي، لم يبدي بعد أي ردة فعل، بخصوص استرجاعه للاعبه السابق، كما أن النادي لا يحق له إعارته لأي ناد آخر. لويس هيلغيرا، المدير التقني لفريق لاس بالماس لكرة القدم، قال في حديثه مع صحيفة "udlaspalmas"، أمس الأربعاء، إن وضعية اللاعب المغربي، تعتبر الأكثر تعقيدا بين اللاعبين الثلاثة، الذين أعلن المدرب الجديد للفريق، تسريحهم خلال "الميركاتو الشتوي" الحالي. وأكد هيلغيرا، في المناسبة ذاتها، "وضعية طنان معقدة فعلا، هو لاعب محدود في السوق، لقد لعب مسبقا لفريقين إثنين هذا الموسم، يمكنه العودة فقط لفريقه السابق سانت إتيان"، وأضاف المتحدث ذاته قائلا " نحن نشتغل على إعادته إلى للدوري الفرنسي، أو سنبحث له عن دوري منتهي سلفا". وفي حال لم يوافق الفريق الفرنسي، على استرجاع لاعبه، شهر يناير الجاري، فإن اللاعب سيكون أمام خيايرين إثنين لا ثالث لهما، وهما الانتقال لنادي مغمور، في دوري لم ينطلق بعد، على غرار بعض الدوريات الإسكندنافية، أو البقاء بدون فريق إلى غاية نهاية الموسم، وهو الأمر الذي قد يعقد من مأمورية اللاعب في المشاركة مع "أسود الأطلس"، في مونديال روسيا، الصيف القادم.