بعدما هزمهم في "سيدي إيفني"، وأسقط مرشحهم في الانتخبات الجزئية، إثر إلغاء المحكمة الدستورية لمقعد برلماني اتحادي، اختار "أخنوش" أن يدعم مرشح الاتحاد الإشتراكي في الانتخابات الجزئية بجرسيف، أملا في كسب مقعد برلماني، وبالتالي الحفاظ على الفريق البرلماني للاتحاد الإشتراكي، بعد منتصف الولاية التشريعية الحالية. وقرر عزيز أخنوش النزول بثقل الحزب في الحملة الإنتخابية، ودفع بوزير العدل محمد أوجار إلى تأطير مهرجان خطابي مساء اليوم الأربعاء، بساحة بئر أنزران بجرسيف، إلى جانب الاتحادي محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، وذلك عشية يوم الاقتراع. وقال مصدر ل"اليوم 24″ إن القيادات المحلية للتجمع الوطني للأحرار، تلقت تعليمات من مركز الحزب، من أجل دعم مرشح الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجزئية بجرسيف. وبعدما خسر الاتحاد الاشتراكي مقعده البرلماني في الدائرة الانتخابية لسيدي إفني، قبل أسبوعين، لايزال الاتحاديون يمنون النفس بالحفاظ على فريقهم البرلماني. ويراهن الاتحاديون على الاستدراك، والظفر بأحد المقاعد الثلاثة المتعلقة بالانتخابات الجزئية بكل من جرسيف، والناظور، والتي ستُختتم حملتها الانتخابية اليوم الأربعاء. وإذا لم يتمكن الاتحاديون من الفوز بأحد المقاعد البرلماني في الانتخابات الجزئية المتبقية، فإنه سيفقد فريقه البرلماني خلال تشكيل الفرق البرلمانية في منتصف الولاية الحالية. وكان الاتحاديون يتوفرون على فريق برلماني يضم 19 عضوا، وهو الحد الأدنى، الذي يسمح بتشكيل فريق برلماني داخل مجلس النواب، قبل أن تلغي المحكمة الدستورية مقعدا للفريق، ولم يتمكن من استرجاعه في الانتخابات الجزئية، التي جرت قبل أسبوعين، وفاز به مرشح التجمع الوطني للأحرار.