علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر جد مطلعة أن مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار "مشارك" قد تمكن من حسم الإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة سيدي إفني لصالحه والتي أجريت اليوم ،وحصد المقعد البرلماني الشاغر. وأفادت مصادر "أخبارنا المغربية" أن "مشارك حصل على 16200 صوت في مقابل 12100 لصالح خصمه "بلفقيه" الذي يمثل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في هذه الإنتخابات بعدما قررت جميع الأحزاب عدم المشاركة وأخلت الساحة للتجمعيين والإتحاديين. وبهذا الفوز يكون أخنوش قد حقق رهانه الكبير بالتوغل بقلعة "لشكر" القديمة بعدما كانت سيدي إفني معقل لحزب الوردة لسنوات طويلة. وأضافت مصادر "أخبارنا المغربية" أن نتيجة اليوم ستساهم كثيرا في تأزيم وضعية حزب الإتحاد الإشتراكي على الصعيد الوطني، إثر فقدانه لفريقه النيابي وأحقيته في رئاسة مجلس النواب. هذا وتجدر الإشارة أن المحكمة الدستورية قد أقرت بإلغاء المقعد البرلماني لبلفقيه في وقت سابق، بعد قيامه بتوزيع منشور إنتخابي بقاعة الجلسات بمجلس النواب، عبارة عن كتيب ،يتضمن حصيلته خلال الولاية التشريعية المنصرمة ،متضمنا صورة له ،ورمز المجلس، وهو ما إعتبرته المحكمة الدستورية مخالف للمادة 32 من القانون التنظيمي لمجلس النواب.