كشفت أرقام نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن تراجع لافت في معدلات الحضور الجماهيري لنادي برشلونة على ملعبه العريق "الكامب نو"، خلال مرحلة ذهاب "الليغا"، ودور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا. وأكد التقرير بأن متوسط الحضور الجماهيري الكتالوني لمباريات برشلونة، قد تراجع بعد استفتاء الاستقلال الذي نظمه إقليم كتالونيا في الأول من شهر أكتوبر المنصرم، والتي انتهت نتائجه بإعلان الانفصال. ومن المعلوم أن إدارة برشلونة عارضت وبطريقة غير مباشرة الانفصال، خاصة بعدما وافقت على خوض المباراة الدورية ضد لاس بالماس بدون حضور جماهيري على ملعب "الكامب نو"، و التي انتهت بفوز "البارسا" بثنائية نظيفة. واستندت الصحيفة المدريدية، في تأكيدها للتراجع الجماهيري، بمقارنة الأرقام التي عرفتها مباريات برشلونة قبل إجراء الاستفتاء وأيضاً بعده. وأوعزت الصحيفة هذا التراجع الجماهيري إلى الموقف السياسي للنادي مما عرضه لعقوبة من قبل بعض الجماهير الكتالونية، وهو ما تجسد في عزوفهم عن حضور المباريات التي تقام على ملعب "الكامب نو" الذي يتسع لقرابة 100 الف متفرج.