عثمان جمعون كشف ناشطون بمدينة المضيق عن حالة مؤثرة لسيدة اتخذت من الغابة مسكنا لها ولثمانية أطفالها بعد طردها من منزل لم تستطع تسديد تعويضات إيجاره. وروى أحد النشطاء عن الحالة المزرية التي تعيشها الأم رفقة أطفالها، مؤكدا أنهم يقيمون في "براكة" تفتقد لأبشط شروط السكن كما نهم يتضورون جوعا. وأوضح في ذات السياق، أن المكان الذي تعيش فيه الأم وأطفالها يفتقد إلى الأمان بحيث أنه يتواجد في غابة معدومة الإنارة وحركة الناس أيضا. هذا ويجري عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحركات من أجل إنقاذ الأم وأطفالها الثمانية من وحشة الغابة المجاورة لمدينة المضيق. كما دعو في ذات السياق السلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني إلى التدخل العاجل قبل وقوع كارثة إنسانية في حق الأم أو أطفالها الذين لا يتحملون صقيع البرد الذي تعرفه مدينة المضيق الساحلية.