اختارت شرفات أفيلال، الوزيرة الوحيدة من التقدم والاشتراكية في حكومة العثماني، بعد إعفاء رفاقها الوزراء في الحزب من طرف الملك، أن تتضامن بطريقتها الخاصة مع وزير الصحة السابق، الحسين الوردي. جاء ذلك بعد أنباء عن تعرض الحسين الوردي لهجوم من طرف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في لقائه مع شبيبة حزبه، قبل أسبوع. ونشرت أفيلال في صفحتها في "فاسيبوك" صورة تجمعها مع الوردي وهما مبتسمان، وعلقت عليها ب"في حديث مع البروفيسور.. ذات اجتماع". وفي المقبال، وأمام حدة الانتقادات، التي تعرض لها العثماني، سارع هذا الأخير إلى كتابة تدوينة في فايسبوك، وقال فيها إنه ينفي نفيا قاطعا ما نشره بعض، من أنه انتقد الشراكة، والتعاون مع حزب التقدم والاشتراكية في اجتماع حزبي. وقال العثماني: "لم أقل أبدا أن الذي استفاد من التحالف في عهد ابن كيران هو التقدم والاشتراكية، وليس حزبنا، فهذا ليس منطقي ولم يرد قط بخلدي". ولم ينف العثماني في التدوينة ما نُقل عنه من كونه اعتبر أن الوزير الحسين الوردي، أسوء وزير للصحة عرفه المغرب.