أشرفت الشرطة الإيطالية، أمس الأربعاء، على ترحيل مواطن مغربي من مدينة ميلانو إلى الدارالبيضاء على متن رحلة جوية، في حالة طردٍ جديدة يشرف عليها الأمن الإيطالي لدواع أمنية. ووقع ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي شخصياً، على قرار طرد المهاجر المغربي، (م.ن) البالغ من العمر 37 سنة، والذي كان يقيم بمدينة أليساندريا شمال البلد. وبررت وزارة الداخلية الإيطالية قرار طردها للمهاجر المغربي بكونه يشكل خطراً على الأمن القومي للبلد، وذلك بسبب مواقفه المتطرفة، وبسبب ماضيه الإجرامي. وكانت جمعية إسلامية محلية قد تبرأت من المغربي وطردته من صفوفها وذلك بسبب "مواقفه الشديدة التطرف، وبسبب مشاحناته مع عناصر في الجمعية واتهامهم بالبعد عن تعاليم القرآن، بسبب عدم اتباعهم لما يؤمن به". وبهذا الطرد وصل عدد الأشخاص الذين رحلتهم السلطات الإيطالية لأسباب مرتبطة بالتطرف ما مجموعه 102 شخصاً في سنة 2017 ، و 235 شخصاً منذ فاتح يناير من سنة 2015.