بينما كان فيديو لعبد الإله أكرم، رئيس المكتب المسير للوداد، يحطم الرقم القياسي لعدد المشاهدين في مواقع متخلفة، وهو يتهم الدولي السابق رشيد الداودي بأنه واحد من الذين ينبغي مساءلتهم عما وقع "عشية الخميس" بملعب الوداد كان الأمن في الدارالبيضاء قد اهتدى إلى بعض المشتبه فيهم، مستثمرين في ذلك تقنية "جي بي إس" التي يحتوي عليها الهاتف المحمول للاعب أيوب الخاليقي، الذي قيل إنه سرق يوم الحادث. وفي وقت قال أكرم إن على الداودي أن يكف عن المطالبة بمحاسبته على "تخريب الوداد"، وأنه هو من ينبغي أن يحاسب على 30 ألف درهم كان يحصل عليها راتبا شهريا من الفريق، فضلا عن 2000 درهم لأداء فاتورة الهاتف، وألف درهم أخرى مقابل وقود السيارة، تحدثت مصادر قريبة من الأمن عن الوصول إلى مشتبه فيهم في ما بات يعرف ب"هجوم الخميس" الإجرامي ضد فريق الوداد، وذلك عند تعقبه لهاتف اللاعب أيوب الخاليقي المسروق، والذي تتوفر فيه تقنية "جي بي إس".