عثمان جمعون خلافا للدينامية الحزبية التي يروجها عزيز أخنوش منذ توليه لرئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، تعرف منظمة المرأة التجمعية بجهة طنجةتطوانالحسيمة تعثرات كبيرة في تأسيس التمثيليات الإقليمية، وذلك بسبب صراع المناصب الذي يجري بين أقطاب حزب الحمامة. وأوضح مصدر مسؤول ل "اليوم24" على أن المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، تعرف صراعا حادا بين قيادات الحزب التقليدية وبين الوجوه الجديدة التي اجتاحت حزب الحمامة مع رئاسة أخنوش. وكشف ذات المصدر على أنه جرى منع منظمة المرأة التجمعية من تنظيم لقاءاتها ببعض المقرات الحزبية مما اضطرها إلى عقدها في مقاهي وقاعات أفراح، في غياب تام للإنسجام التي يراهن عليه حزب أخنوش للحصول على رئاسة حكومة 2021. وأورد المتحدث على أنه وقع شجار عنيف خلال محاولة تأسيس تمثيلة الهيئة النسائية لحزب الحمامة بإقليم تطوان، حيث تم التراشق بالكلام النابي وتوجيه اتهامات تمس الشرف مما أباء عن فشل الاجتماع وانسحاب الجميع. وأشار في ذات السياق إلى أنه لا تزال عددٌ من الأقاليم بجهة طنجةتطوانالحسيمة لم تعرف تأسيس تمثيلياتها بسبب التصدع الحاصل داخل منظمة المرأة التجمعية، وعلى رأسها مدينة طنجة