في مرحلة التداول حول الامين العام الجديد الذي سيقود حزب العدالة والتنمية في الأربع سنوات المقبلة، قدمت قياديون في الحزب، اليوم الأحد، مرافعات قوية أمام منتدبي المؤتمر الثامن، لتوجيه اختياراتهم، بعدما بقي النقاش حول سعد الدين العثماني وادريس الأزمي. عبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، قدم مرافعة، يدعو فيها المؤتمرين الى التصويت على ادريس الازمي، بحجة إعطاء الحزب صورة التجديد للراي العام، صورة تعكس جيل جديد في قيادة العدالة والتنمية، مضيفا أن رئيس الحكومة، يقود ائتلافا من ستة أحزاب، وأنه لا يتحكم في الحكومة، وبالتالي "من يقول لنا الجمع بين رئاسة الحكومة ورئاسة الحزب فهذا امر غير دقيق ان دقة المرحلة السياسية تتطلب قيادة قوية". من جانبه، قدم مصطفى باباب، مرافعة أمام المؤتمريني لدعم العثماني، معتبرا أنه يراه قويا لقيادة الحزب، مضيفا ان وحدة الحزب تقتضي الجمع بين رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة، وأضاف بابا قائلا "نحن لا نمشي مع ما يريده الشعب نحن نختار طريقنا واذا ارادنا الشعب يتبعنا واذا لم يرد فهو حر" ولا زالت أشغال المجلس الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية مستمر، حيث لا زال التداول بين المرشحين الأخيرين، فيما سيتم اللجوء لتصويت واحد، يفرز خليفة عبد الإله ابن كيران على رأس البيجيدي.