تعرفت أسر مغربية على جثث أقاربها الذين لقوا مصرعهم خلال اعتداءات نيس الفرنسية، التي أودت بحياة 84 شخصا يوم الخميس. الماضي وأكدت مصادر من داخل القنصلية العامة المغربية بمدينة مارسيليا، أن 4 مغاربة يوجدون ضمن ضحايا الحادث الإرهابي الذي هز فرنسا ليلة الخميس وهي تحتفل بعيدها الوطني. ويتعلق الأمر بحسب ما أكدته القنصلية بسيدتين ورجل يبلغ من العمر خمسين سنة إلى جانب طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة، والذين يقيمون بشكل رسمي بفرنسا، إذ تم التعرف من طرف أسرهم على الجثث. ولا تزال مصالح القنصلية العامة للمملكة بمارسيليا تقوم بتحرياتها وجمع المعطيات حول ضحايا مغاربة محتملين ضمن هذا الإعتداء الإرهابي. وتعمل خلية الأزمة على وجه الخصوص، على التأكد من عدد المغاربة الذين قضوا في الحادث، ثم الوصول إلى الجرحى بغرض متابعة وضعهم الصحي، والتواصل مع الأسر لإمدادهم بمعطيات دقيقة. وأعلن أمس السبت الذراع الإعلامي لما يسمى ب"تنظيم الدولة الإسلامية داعش "، مسؤوليته عن الهجوم، مشيرا إلى أن "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية".