أعلن تنظيم داعش الارهابي، اليوم السبت، مسؤوليته عن الهجوم العنيف الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل. وذكرت وكالة أعماق الداعمة للتنظيم المتشدد عبر حسابها على تطبيق تليجرام "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود الدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية."
وكان تنظيم ما يسمى ب"الدولة الاسلامية" قد دعا، من قبل، انصاره المتطرفين الى قتل المدنيين وخصوصا الاميركيين والفرنسيين والبلدان المشاركة في التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة المتطرفين في العراق وسوريا.
وقال ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم، في تسجيل صوتي تم بثه آنذاك باكثر من لغة، مخاطبا المتطرفين "اذا قدرت على قتل كافر اميركي او اوروبي واخص منهم الفرنسيين الانجاس او استرالي او كندي او غيره من الكفار المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الاسلامية، فتوكل على الله واقتله باي وسيلة او طريقة كانت". واضاف "سواء كان الكافر مدنيا او عسكريا فهم في الحكم سواء".
ودعا ابو محمد العدناني الذي بثت كلمته باللغة العربية، المتطرفين الى اعتماد امور اخرى في حال عدم توفر المعدات العسكرية لقتل المدنيين، وقال في هذا الصدد" "ان عجزت عن العبوة او الرصاصة (...) فارضخ رأسه بحجر او انحره بسكين او ادهسه بسيارتك ارميه من شاهق او اكتم انفاسه او دس له السم (...) وان عجزت فاحرق منزله او سيارته او تجارته او زراعته"..