تعتزم شبيبة العدالة والتنمية، الذراع الشبابي لحزب رئيس الحكومي، تنظيم اضخم تظاهرة شبابية سياسية، بحشد أزيد من 3000 مشارك إلى الملتقى الوطني، الذي يأتي هذه السنة في ظرفية ساخنة، في ظل الاستعدادات التي تجري على قدم وساق للانتخابات التشريعية المقبلة. وأكد خالد البوقرعي، الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، في تصريح ل"الرأي"، أن الملتقى الوطني في دورته الثانية عشرة يكتسي صبغة خاصة، لكونه يأتي قبيل أسابيع قليلة من تنظيم الانتخابات التي ستجري أطوارها في 7 من أكتوبر المقبل. وأضاف المتحدث أن الهدف الرئيسي من هذا الملتقى سيكون هو الحشد لدعم التجربة الحالية ومواصلة الإصلاح، وسيكون لحظة للتأطير السياسي في مختلف أبعاده، مؤكدا أن محور الانتخابات سيكون حاضرا بقوة في مختلف المحاور والأوراش التي سيعرفها الملتقى. وسيعرف الملتقى، الذي يحمل شعار "شباب صامد، لمواصلة الإصلاح ومواجهة التحكم"، وينظم في الفترة الممتدة ما بين 24 و 30 يوليوز الجاري بمدينة أكادير، حضور فعاليات ووجوه سياسية وفكرية من مختلف الأحزاب السياسية الحليفة لحزب العدالة والتنمية، وأسماء من داخل الوطن وخارجه.