يبدو أن القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وزعيم تيار الانفتاح والديمقراطية قد رفع الراية البيضاء في صراعه مع الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، حول رئاسة فريق حزب الوردة بمجلس النواب. فقد علمت «الرأي» من مصادر خاصة أن الزايدي أعلن «تخليه» عن رئاسة الفريق الاتحادي لصالح إدريس لشكر نفسه، وليس لحسناء أبو زيد التي اختارتها اللجنة الإدارية لحزب عبد الرحيم بوعبيد في وقت سابق. وأضافت المصادر ذاتها أن الزايدي وضع "نقطة نهاية" للصراع بشكل "انفرادي مخافة تقسيم الحزب" و"حفاظا على وحدته". وأشارت مصادر "الرأي"إلى أن قرار التخلي عن رئاسة الفريق اعتبره زعيم تيار الانفتاح والديمقراطية "مجحفا في حق نفسه". وكان مصدر من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد كشف في وقت سابق، أن الكاتب الأول السابق، عبد الواحد الراضي، اقترح تولي إدريس لشكر لرئاسة الفريق كحل وسط بين حسناء أبو زيد وأحمد الزايدي، وهو لأمير الذي يبدو أنه تحقق بالفعل. ومن المنتظر أن يلقى قرار الزايدي ترحيبا وتقديرا كبيرين من "معسكره" داخل البيت الاتحادي وكذا من "معسكر" لشكر.