يبدو أن المجلس الأعلى للحسابات بدأ يفعل على أرض الواقع دورية رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، حول افتحاص طرق صرف الدعم العمومي للجمعيات. فقد حل قضاة إدريس جطو، أول أمس الخميس، بمقر وزارة الثقافة، لمقابلة مسؤولين حول عدد من الملفات على رأسها الدعم المقدم لعدد من الجمعيات خاصة تلك التي تتلقى دعما سنويا. وأفادت يومية المساء، في عدد نهاية الأسبوع الجارية، قضاة المالية طالبوا من المكلف بملف دعم الجمعيات الإدلاء بالمستندات والوثائق التي تتعلق بطرق تدبير الميزانية التي تستفيد منها الجمعيات الناشطة في المجال الثقافي والفني. وكان رئيس الحكومة قد وجه دورية إلى الوزراء والوزيرات والولاة والعمال يحثهم على تقديم جميع التسهيلات لقضاة المجلس الأعلى لافتحاص مالية الجمعيات المستفيدة من الدعم العمومي.