أصدر الملك محمد السادس، تعليماته لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعادة فتح خمس مدارس عتيقة ودار المؤقت، المعالم التاريخية التي خضعت لأشغال الترميم والتجديد في إطار برنامج إعادة تأهيل مآثر المدينة القديمة لفاس. الإعلان عن هذا القرار جاء على لسان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، خلال حفل ترأسه الملك، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن،اليوم الجمعة بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. و أوضح التوفيق أن أمير المؤمنين، أصدر تعليماته السامية بإعادة إيواء بعض طلبة الطور النهائي لجامعة القرويين بكل من المدرسة المحمدية، التي بنيت على يد جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والتي تشتمل على 25 غرفة وقاعتين للدرس، وبالمدارس العتيقة المشيدة في الفترة المرينية، وهي مدرسة الصفارين (25 غرفة وثلاث قاعات للدرس)، والمدرسة المصباحية (35 غرفة وقاعتان للدرس)، ومدرسة السبعيين (23 غرفة). من جهة أخرى، أبرز التوفيق أن الملك أصدر تعليماته السامية بإعادة فتح دار المؤقت، مسجلا أن المغاربة الذين أولوا اهتماما خاصا بعلم التوقيت وبرعوا فيه، سيتمكنون من خلال هذه الدار- المتحف اكتشاف الموروث العلمي لبلادهم.