حل الملك محمد السادس أمس، الأربعاء 16 أبريل، بمدينة الداخلة، أقصى جنوب المغرب، في زيارة من المرتقب أن تستغرق عدة أيام، وسيعطي خلالها انطلاقة مشاريع مختلفة. وخص المواطنون المغاربة من أبناء عاصمة جهة وادي الذهب لكويرة الملك محمد السادس باستقبال حار وكبير. استعدادات منذ الصباح بدأت ساكنة المدينة، من مختلف الفئات، اصطفافها بالشوارع التي مر منها الموكب الملكي، منذ ساعات مبكرة من صباح أمس الأربعاء، لتحية الملك محمد السادس، والترحيب به بالمدينةالجنوبية للمملكة. ورغم الرياح القوية، التي تعرف بها المدينة خلال هذه الفترة، إلا أنهم ظلوا في أماكنهم في انتظار وصول العاهل المغربي. حشود غفيرة وحج عدد غفير من الساكنة، على الطريق الممتد من مطار المدينة إلى الفندق الذي يقيم فيه الملك محمد السادس، رفقة زوجة الأميرة للاسلمى، وابنيهما، ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للاخديجة. فرق فلكلورية محلية في استقبال الملك وبين العدد الغفير من المواطنين، الذي هبوا لاستقبال الملك، انخرطت النساء الصحراويات في أهازيج ورقصات فلكلورية ملحية، رددن خلالها أغاني حسانية ترحب بمقدم الملك، وتعبر عن مغربية الصحراء. فرحة الساكنة وأعربت ساكنة مدينة الداخلة، كل على طريقته، عن فرجته بالزيارة الملكية، التي توصف بالتاريخية، متمنين أن تعرف المدينة تنمية حقيقية وانطلاقة مشاريع مهمة مع زيارة العاهل المغربي.