كشفت القناة الثانية «الدوزيم» عن تفاصيل منع طاقمها الصحفي من دخول الجزائر لتغطية عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت اليوم الخميس، والتي يرجح المتابعون أن يفوز بها الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح بلاغ لقناة سليم الشيخ، اطلعت «الرأي» على فحواه، أن فريق القناة "إثر وصوله إلى مطار هواري بومدين، توجه إلى ممثلة وزارة الاتصال الجزائرية بعين المكان، التي اتصلت فورا بمسؤولي الوزارة فأخبروها بعدم وجود أي رد لحد الآن ووعدوها بالاتصال لاحقا، لكن بدون جدوى". وأضاف البلاغ أن المصالح الجمركية بالمطار ذاته قامت "بحجز معدات التصوير الخاصة بالقناة الثانية وسمحت للصحفيين بالخروج من المطار". "وبعد كثير من المماطلة دامت حوالي ستة وثلاثين ساعة قضاها فريق القناة الثانية متأرجحا ذهابا وإيابا بين وزارة الاتصال الجزائرية والمركز الدولي للصحافة بفندق الأوراسي، واجه خلالها فريق القناة الثانية"، يضيف البلاغ ذاته، "معاملة مهينة وعدوانية، انتقل على إثرها الفريق الصحفي إلى سفارة المغرب بالجزائر حيث حاول سفير المغرب الاتصال بوزارة الاتصال الجزائرية والكاتب العام للوزارة لكن دون جدوى". واضطر صحافيو القناة الثانية المغربية إلى العودة من حيث أتوا، بعد ظلوا ينتظرون جوابا "لم ولن يأتي"، خصوصا مع إقدام اللجنة العامة للانتخابات الجزائرية على اتخاذ قرار بمنع التصوير داخل مكاتب التصويت.