في رده على من انتقدوا "دفاعه" عن مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، و"تحذيره" من الفتنة، أكد عزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، أن "كتابات وتحاليل وتعاليق من خارج الصف و أخرى من داخله وأخرى من خلف الستار بين الفينة والأخرى تخرج بتصنيفات و اتهامات"، لا تزيد حزب العدالة والتنمية وقياداته إلا قوة وتماسكا. وقال الرباح إن مثل الكتابات "روجت قبل 20 فبراير أن بنكيران و رباح وآخرين يمثلون تيار المخزن داخل العدالة والتنمية، وأن قيادات أخرى تمثل تيار الممانعة وتيار الشعب وووو…"، مضيفا: "و هي نفس الكتابات والمقالات التي خرجت مع 20 فبراير لتوزع الاتهامات من جديد و تصنف هذا مع المخزن و ذاك مع الشعب"، وتابع: "واليوم تحول نفس الأشخاص بتسعين درجة و لغايات معروفة وأصبح بنكيران يمثل تيار الشعب ورباح مقرب من المخزن". واعتبر القيادي في "البيجيدي" أن هذه التصنيفات "تزداد وتروج قبل أي استحقاق انتخابي داخل الحزب وأيضا قبل أي استحقاق انتخابي وطني". وقال مخاطبا من وصفهم ب"المراهنين على تصنيف أعضاء الحزب وتقسيمهم وتوزيع صكوك النضال" إن الحزب "يزداد وحدة وقيادته تزداد تماسكا والاختلاف داخله في الرؤى يزيده قوة وتماسكا"، مضيفا: "كما ان الثقة بين الحزب و المؤسسات تترسخ والتوافق الوطني يكسب درجات، عكس ما يسعى إليه البعض من صدام". وشدد عزيز الرباح على أن المرحلة "تحتاج الى أعلى درجة من الفهم واليقظة"، وقال أيضا: "لقد وسوسوا وقالوا بالامس ان بنكيران يمثل كبرياء الشعب، واليوم يقولون يتامر على إمارة المؤمنين وغدا الله اعلم ماذا يحضرون… لكن حتما لن يفلحوا"، على حد تعبيره.