جرت، أمس الخميس، تنقيلات واسعة على مستوى المسؤولين الأمنيين بمدينة مراكش، يوما واحدا بعد الاجتماع الذي ترأسه وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزيره المنتدب، الشرقي الضريس، والمدير العام للأمن الوطني، بوشعيب الرميل، مع المسؤولين الأمنيين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، الأربعاء الماضي. ووفق مصادر «الرأي»، فإن الأمر يتعلق برئيس الدائرة الأمنية الرابعة، والذي تم نقله إلى مدينة تازة، وكذا بمسؤولين بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن المدينة الحمراء، نقل أحدها إلى تزنيت (جنوب المغرب)، والآخر إلى مكناس (وسط المغرب)، فيما تم تنقيل ثالث إلى ولاية أمن الدارالبيضاء. المصادر ذاتها تحدثت أيضا عن تنقيل رئيس فرقة حوادث السير بالمنطقة الأمنية الثالثة من جوهرة الجنوب إلى مدينة تازة، ورئيس أمن منطقة مطار المنارة، الذي ألحق بالإدارة المركزية بالعاصمة الرباط. فيما رجحت مصادرنا أن يكون للتنقيلات الواسعة في صفوف الأمنيين علاقة برفع النجاعة الأمنية، خصوصا بعد التعليمات الملكية الصارمة في مواجهة الإجرام وظاهرة "التشرميل".