يبدو أن وزارة الداخلية رفعت استنفار أجهزتها الأمنية من أجل محاربة ظاهرة «التشرميل»، بشكل جاد بعد التعليمات الملكية، التي وصفت ب«الصارمة»، في هذا الصدد، وتضييق الخناق حتى على صانعي الأسلحة البيضاء التي يستعملها «المشرملون». فقد أوردت جريدة الأحداث المغربية، في عدد اليوم الخميس، أنه أن يوما واحدا، بعد الاجتماع الأمني الذي عقده وزير الداخلية والشرقي اضريس، في ولاية الدارالبيضاء، مع كافة المسؤولين الأمنيين لمواجهة الظواهر الإجرامية، عممت وزارة الداخلية اول أمس، الثلاثاء، مذكرة استعجالية على جميع العمالات والأقاليم والقيادات وجميع الأجهزة التابعة لها، تأمرهم باتخاذ إجراءات حازمة فيما يخص بيع وشراء وانتشار السكاكين الكبيرة والسواطير التي يعرضها الباعة المتجولون في الشوارع. المصدر ذاته أشار أيضا إلى أن المذكرة دعت إلى وجوب التحري اللازم حول محلات الحدادة، وإلزام أصحابها بتحمل المسؤولية في حالة صنع أو بيع سيوف لغير ممتهني الجزارة.