بعد أن قامت القوات المصرية بإعتقال المخرج المغربي شكير لخليفي في المطار القاهرة الدولي يوم الثلاثاء الماضي، وجه البرلماني عبد العزيز أفتاتي مراسلة لصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون من أجل "التدخل المستعجل قصد تحقيق مراد المخرج في زيارة زوجته المصرية وابنته". المُراسة التي حصلت "الرأي" على نُسخة منها، ذكرت أن "السلطات المصرية منعت بدون وجه حق المواطن المغربي شكير الخليفي، من دخول التراب المصري، يوم الثلاثاء 31 ماي 2016، وظل عالقا في مطار القاهرة الدولي، قبل إخباره بقرار ترحيله إلى المغرب، رغم أنه حصل على تأشيرة الدخول إلى مصر بغرض زيارة زوجته وابنته". وحسب معلومات نشرتها الرأي سابقا أن زوجة المخرج المغربي تحاول الاتصال بالسفير المغربي في القاهرة محمد سعد العلمي للتدخل في الموضوع، خصوصا بعد أن تم منعها ومحاميه من اللقاء به في المطار. وسبق أن قضى المخرج لخليفي قرابة 12 سنة في مصر، وعاد قبل ثلاث سنوات للمغرب للعمل مع محكمة النقض حيث أشرف على إطلاق مشروع قناة إلكترونية للمحكمة، وبعد انتهاء عقدته مع المحكمة اشتغل مع مجموعة من شركات الإنتاج بالمغرب، وأنه ليس له أي إنتماء سياسي أو نقابي.