قالت أمينة ماء العنينين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن ما حققهُ المغرب من مكاسب ديمقراطية في الإنتخابات، "أصبحت اليوم مهددة و مرفوضة من طرف بعض أحزاب المُعارضة التي أعلنت انقلابا "ناعما" على الديمقراطية". وأضافت البرلمانية أن اتجاه المغرب نحو توفير شروط "لعملية انتخابية ديمقراطية، وكل الأشكال العصرية الحديثة لحملة انتخابية تنافسية و ناضجة،" يُخيف المعارضة التي عجزت عن مسايرة حزب المصباح، الذي "يُحسن توظيفها بوضوح و شفافية". كما ذكرت في تدوينة في الموقع الإجتماعي الفايس بوك، أن حزب "البام و ما يمثله، و ما يسمى زورا و بهتانا "الاتحاد الاشتراكي"، و بعدما لم يجدا سبيلا للمطالبة بإلغاء انتخابات 7 أكتوبر، و تعيين "البام" حزبا أولا ،عادا الى سياسة المذكرات لنزع معالم الديمقراطية و التنافسية عن الانتخابات لثقتهما في عجزهما عن مجابهة البيجيدي" وإعتبرت ماء العنيين أن المنع الحالي للأنشطة التواصلية لحزب "الصباح" وشبيبته، هدفه التمهيد لعدم السماح "لبنكيران بتكرار تجربته التواصلية الفريدة في انتخابات 4 شتنبر بعد أن تبثث كونها مدفعية ثقيلة لن تصمد أمامها كل أشكال التزوير و التزييف". وإستغربت ماء العنينين عن إقحام وزارة الداخلية كطرف للتضييق على العدالة و التنمية، كما أن إضعاف دور اللجان الادارية، هدفه إطلاق يد وزارة الداخلية للتشطيب و التسجيل في اللوائح لاستهداف قواعد "المصباح".