يستعد وزير الصحة، الحسن الوردي، للتصدي لقضية صحية شائكة المتعلقة بكراء الأرحام والتبرع بالأجنة، والتي سبق أن دق الأمين العام للكومة، إدريس الضحاك، ناقوس الخطر بسبب انتشارها بالمغرب. وأوضحت يومية أخبار اليوم، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الثلاثاء، أنه بعد ملف خفض سعر الدواء، الذي سيدخل مبدئيا حيز التنفيذ في 19 يونيو المقبل، يستعد وزير الصحة، الحسين الوردي، للتصدي لمجال صحي شائك وحساس هو التبرع بالبويضات وكراء الأرحام الذي مازال يعاني في المغرب من فراغ قانوني مهول. أضافت أن الأزواج، الذين حرموا من الإنجاب، يلجؤون إلى خدمات بعض المصحات وأطباء التوليد من أجل شراء بويضات، متبرع بها، لزرعها في رحم المرأة، أو لاستعمال سائل منوي متبرع به.