كشف تقرير للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عن قائمة بالشخصيات والمؤسسات المغربية التي ترعى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة، وصنف التقرير المطبعين بحسب المستوى الاستراتيجي والمستوى الأدنى المستخدم كأداة. وجاء على رأس قائمة الأشخاص الذاتيين، المستشار الملكي، أندري أزولاي، الذي صنف في خانة المستوى الاستراتيجي بالنسبة للشخصيات المطبعة، فيما حلت القناة الثانية دوزيم، في رأس قائمة المؤسسات الإعلامية التي ترعى التطبيع بمختلف الأشكال. ونوه التقرير الذي توصلت الرأي بنسخة منه، بمواقف حكومية مناهضة للتطبيع، خاصة على مستوى وزارة الاتصال، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أشاد بموقف مجلس مدينة طنجة، الذي رفض دعم مهعد أماديوس المعروف بتطبيعه مع الصهاينة. وقد رصد التقرير حضورا لافتا لناشطين أمازيغ، في مختلف ميادين التطبيع مع الكيان الصهيوني، كأحمد عصيد، وأحمد درغني، ومليكة مزان، وغيرهم، لا على المستوى الشخصي، ولا على مستوى المؤسسات.