نفى إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بطريقة مباشرة أن يكون الديوان الملكي هو من وجه إليه الدعوة، مدعيا أنه كان على تواصل مع الحكومة الصينية منذ ثلاثة أشهر. وقام إلياس العماري ب"السطو" على منجزات الحكومة ونسبها إلى نفسه، ويتعلق الأمر بمشروع وقعه وزير الصناعة والتكنولوجيات الحديثة، مولاي حفيظ العلمي، سيتم تشييده بجانب شركة رونو بطنجة. من جهة أخرى كشف مصدر خاص ل"الرأي" عن كون ما يُروجه قياديو من حزب الأصالة والمُعاصرة عن "توقيع إتفاقية" مع شركة صينية، سوف تجلُب للجهة التي يرأسُها أكثر من 300 ألف منصب شُغل "مجرد زوبعة كسابقاتها"، حيث لا يتجاوز رأس مال شركة "هايتي" الصينية 411.02 مليون دولار بالمقارنة مع تكلفة المشروع "المُروج" لها بملايير الدولارات. وحسب الموقع المتخصص في رصد أخبار الشركات حول العالم "كوبريتل أنفورمايشن"، أن شركة "هايتي برايفت ليمتد" لا تُقدم أية خدمات لها علاقة بالمُنشئات السكنية، وأنها تتخصص في "تهيئة" المطارات لوجستكيا، و صناعة الطيران المدني. وأورد الموقع أيضا أن الشركة الصينية عرفت تراجعا كبيرا في أرباحها، في الفصل الأخير من سنة 2015، بنسبة 20 في المائة بمبلغ يتراوح 110 مليون دولار كخسارة بسبب تراجع إستثمارتها الخارجية، كما أن عدد عمالها لا يتجاوز 731 عامل بتاريخ السادس من هذا الشهر، بالمُقارنة مع تسمية الشركة ب"المجموعة الصينية". وقد وُقع بالصين على إحداث مناطق لوجيستيكية وسكنية في جهة طنجة، كل من وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة إلياس العمري، ورئيس مجموعة "هايتي"، لي بياو، عن الجانب الصيني.