لم تمض سوى أيام على اسفزازات بان كيمون للمغرب بانحيازه الصارخ لصنيغة الجزائر ،حتى جاء الرد سريعا من جمهورية سورينام ،الواقعة شمال أمريكا،التي سحبت اعترافها بالجمهورية المزعومة،حسب بلاغ صادر عن الخارجية المغربية. وجمهورية سورينام كانت قد اعترفت بالكيان العميل للمخابرات الجزائرية في 21 غشت 1982 ابان الثنائية القطبية.لتدرك في الاخير ان موقفها لا يخدم المساعي التي تبدلها الاممالمتحدة والمجتمع الدولي لانهاء المشكل في اطار حل سياسي عادل ومقبول للطرفين. وعبرت الخارجية المغرية عن امتنانها لجمهورية سورينام عن موقفها الشجاع الذي ينسجم وارادة المغرب في انهاء مشكل الصحراء المغربية في اطار الحكم الذاتي.